الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١١ - الصفحة ٤٦
بكيت على زيد ولم أدر ما فعل أحي فيرجى؟ أم أتى دونه الأجل فوالله ما أدرى، وإني لسائل أغالك بعدي السهل؟ أم غالك الجبل تذكرنيه الشمس عند طلوعها وتعرض ذكراه إذا غربها أفل وإن هبت الأرواح هيجن ذكره فيا طول ما حزني عليه، ويا وجل كان الرق في ذلك الزمان البعيد يفرض نفسه كظرف اجتماعي يحاول أن يكون ضرورة...
كان كذلك، في " أنينا "، حتى في أزهى عصور حريتها ورقيها...
وكان كذلك، في " روما "...
وفي العالم القديم كله... وبالتالي في " جزيرة العرب " أيضا...
وعندما اختطفت القبيلة المغيرة على " بنى معن " نصرها، وعادت حاملة أسراها، ذهبت إلى " سوق
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»
الفهرست