الناس ما عند ميثم من العلم لينتفعوا بعلمه ويستفيدوا من تعاليمه.
اجتمع ميثم التمار في حبس زياد، بعد مقتل مسلم بن عقيل، وأخبر المختار بأنه سيفلت من حبس ابن زياد، ويخرج عليه، ثائرا بدم الحسين، ويقتل ابن زياد، ويطأ رأسه برجله.
وقال صالح بن ميثم، أخبرني أبو خالد التمار قال:
كنت مع ميثم التمار يوم الجمعة في سفينة بالفرات فهبت ريح عاصفة، قال: فخرج ميثم ونظر إلى الريح فقال شدوا سفينكم إن هذا الريح العاصف ينبئنا بموت معاوية الساعة! قال: فلما كانت الجمعة المقبلة قدم بريد من الشام فلقيته فاستخبرته، فقلت ما الخبر؟ قال: الناس على أحسن حال، ولكن توفي معاوية، وبايع الناس ابنه يزيد، قال: قلت أي يوم توفي؟ قال: الجمعة الماضية.
كان ميثم ينعى الإمام الحسين (عليه السلام) في كل فرصة، تقول جبلة المكية سمعت ميثما التمار يقول: والله لتقتل هذه الأمة ابن بنت نبيها في المحرم لعشر مضين منه، وليتخذ