يرشده إلى العالم فجمع الله بينه وبين الخضر (عليه السلام) فخرق السفينة فلم يحتمل ذلك موسى، وقتل الغلام فلم يحتمله، وأقام الجدار فلم يحتمله، وأما المؤمن فنبينا محمد (صلى الله عليه وآله) أخذ بيدي يوم الغدير وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " فهل رأيت المؤمنين احتملوا ذلك، إلا من عصمه الله، ألا فأبشروا، ثم أبشروا، ثم أبشروا، إن الله سبحانه قد خصكم بما لم يخص به الملائكة، والنبيين، والمؤمنين بما احتملتم من أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله).
مصادر البحث معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 19 / 93 - 94.
الإصابة لابن حجر 1 / 583 و 3 / 504.
الأعلام للزركلي 7 / 336.
الإرشاد للمفيد 1 / 323.
شرح النهج لابن أبي الحديد 1 / 210 و 2 / 291