وقال ابن حجر: في سلسلة هذا الحديث: وهذه سلسلة شيعية من الغلاة في الرفض، فلا يفرح به، لقد كفى هذه السلسلة فضلا ووثاقة هذا الجرح اللاذع، والطعن القارص من ناصبي فاضح.
وإذا أتتك مذمتي من ناقص * فهي الشهادة لي بأني كامل إليك بعض ما فاه به ميثم عن علم المنايا، والبلايا الذي علمه به إمامه (عليه السلام)، فكم أخبر به عن تلكم الوقائع، والآجال، وكم كان صدره يتسع منها، وستقرأ شيئا يسيرا منه.
دخل ميثم يوما على أمير المؤمنين (عليه السلام) فوجده نائما، فنادى بصوت مسموع، انتبه أيها النائم فوالله لتخضبن لحيتك من رأسك (1) إن ميثما لا يريد بهذا أن يعلم الإمام (عليه السلام) بما لم يعلم، وهل أخذ هذا العلم إلا منه؟ وإنما يريد أن يعرف الناس ما يجري على إمامهم (عليه السلام) ويعرف