والقصة مشهورة في جزء من مقتل الحسين، والغرض منها قوله: إنه جاوز التسعين، فيكون أدرك من الحياة النبوية فوق الأربعين.
هذا ما ذكره ابن حجر العسقلاني في الإصابة (1)، يقول المؤلف: والصحيح أن الذي رمي بجثته من أعلى القصر هو مسلم بن عقيل وليس هاني بن عروة لأنه أخرج بعد مقتل مسلم من السجن وقتل في سوق الكوفة، ولم ينصره أحد من مذحج خوفا من بطش بن زياد.
كما ذكره أحمد بن أعثم الكوفي، في عدة مواقع من كتاب الفتوح في الجزء الثاني، والثالث، والخامس.
فراجع (2).
كان هاني بن عروة، من أشراف الكوفة وقرائها وله منزلة في المصر، ولبيته في العشيرة منعة، وله الزعامة