فجاؤوا إليه ليلا والحرس حوله، وقد أوقدوا النار فحالت بينهم وبين الحرس، فاحتملوه بخشبة حتى انتهى به إلى فيض من ماء في مراد (1) فدفنوه فيه، ورموا الخشبة بعيدا، فلما أصبحوا بعث ابن زياد الخيل فلم يجد شيئا.
جاءت الأخبار أنه صلب وكان عاشر عشرة، ولا بد أن يكون هؤلاء التسعة من الشيعة ومن أعيانهم، ولم يذكر التاريخ من هم.
كان لميثم رحمه الله، صفوة منتخبة من الأولاد، والأحفاد، أنالهم ميثم شرفا وفخرا، ومثله من يحبو بنيه الفخر والشرف.
أما أولاده: فقد ذكروا أن له ستة أولاد، وهم:
محمد، وشعيب، وصالح، وعلي، وعمران، وحمزة.