البصرة، لإعلان الثورة على الخليفة وإمامهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد تزعمت الحركة والتمرد عائشة، وطلحة، والزبير، وتبعهم عبد الله بن الزبير، ومروان بن الحكم وبعض من هرب من المدينة من الأمويين.
وسار الإمام بجيوشه إلى البصرة، وقد بعث الإمام ولده الحسن (عليه السلام) وابن عباس لتعبئة أهل الكوفة، والالتحاق بجيش الإمام الزاحف إلى البصرة لمحاربة الناكثين، وجيش الضلال، غير أن والي الإمام في الكوفة أبا موسى الأشعري خان الأمانة وأخذ يثبط أهل الكوفة عن اللحوق بجيش الإمام، لأنه كان عثماني الهوى استجابة لطلب عائشة منه ذلك، وبقي الإمام بجيش الإمام، لأنه كان عثماني الهوى استجابة لطلب عائشة منه ذلك، وبقي الإمام الحسن وابن عباس أياما وليالي كلما يتم تعبئة كتيبة حتى يثبطها أبو موسى الأشعري، ولم يستطيعا إنجاز أي عمل، حتى وصل مالك الأشتر بأمر من الإمام، ومعه كتاب بخلع أبي موسى الأشعري، عن