الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي - حسن الأمين - الصفحة ٢٦٥
* * * وينقل عن محمد عبد الله عنان في كتابه (الحاكم بأمر الله) ص 29 - 30، قوله:
وكان المجتمع المصري بما انتهي إليه من بذخ وترف ونعماء يجذب إليه أكابر الإسلام من كل صوب فيثير فيهم الإعجاب والاجلال. وكانت القاهرة في هاتيك العصور كالعروس بين مدن الإسلام جميعا تبهر العالم الإسلامي بعظمتها وغناها وقوة الدولة تتبوأ ملك مصر.
* * * وينقل عن كتاب (مصر في العصور الوسطى والحديثة) للدكتور حسن أحمد محمود وآخرين ما جاء في الصفحة 10 - 53 قوله:
تمتعت مصر في العصر الفاطمي في معظم فتراته بالرخاء الاقتصادي طوال العصور الوسطى باستثناء فترات قصيرة وكانت لهذا الرخاء مظاهرة في الفنون والصناعات المصرية منذ العصر الفاطمي فصاعدا وفي الحياة الاجتماعية الباهرة وفي النهضة الفكرية العظيمة.
وقد ظهرت هذه الثورة الأسطورية في نفقات الدولة في العصر الفاطمي وظهرت بصورة خاصة في ثروات الخلفاء والوزراء ونفقات الجيش والاسطوال ونفقات الخزائن والأعياد والمواسم والهبات التي كانت تعطى للمساجد والمكتبات وغيرها * * * وينقل عن شحاتة عيسى إبراهيم في كتابه (القاهرة) ص 75 قوله:
ولا يغيب عن البال ما كانت تحدثه احتفالات الفاطميين من انتعاش في الحركة الاقتصادية في البلاد عموما وفي القاهرة بصفة خاصة، هذا فضلا عما تضفيه عليها من ألوان البهجة والسرور.
(٢٦٥)
مفاتيح البحث: العصر (بعد الظهر) (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»