أول أمر يهمه هو أن لا يبقي ولا يذر أحدا ممن كان مخالفه ولا يهواه، أو كان محبا لعلي ويهواه.
أما الفرقة الأولى فأمرها سهل هين، إذ الناس عبيد الدرهم والدينار ويستعبدون بالعطية والإحسان " فطالما استعبد الإنسان إحسان " وبيت مال - المسلمين تحت قضبته، يتصرف فيه كيف يشاء وعلى ما يشاء من جانب 1، والبلاد - الواسعة الإسلامية تحت قدرته، وطوع رغبته، يعمل فيها من يشاء، ويستعمله