آيات الغدير - مركز المصطفى (ص) - الصفحة ٣١٢
أول من طلب ذلك بنو عبد الدار لما رأت حال عبد المطلب، فمشت بنو عبد الدار إلى بني سهم فقالوا: امنعونا من بني عبد مناف..... فتطيب بنو عبد مناف، وأسد، وزهرة ، وبنو تيم، وبنو الحارث بن فهر، فسموا حلف المطيبين.
فلما سمعت بذلك بنو سهم ذبحوا بقرة وقالوا: من أدخل يده في دمها ولعق منه، فهو منا ! فأدخلت أيديها بنو سهم، وبنو عبد الدار، وبنو جمح، وبنو عدي، وبنو مخزوم، فسموا اللعقة.
وكان تحالف المطيبين ألا يتخاذلوا، ولا يسلم بعضهم بعضا.
وقالت اللعقة: قد اعتدنا لكل قبيلة قبيلة. انتهى.
وقال اليعقوبي: 2 / 17: (حضر رسول الله صلى الله عليه وآله حلف الفضول وقد جاوز العشرين ، وقال بعد ما بعثه الله: حضرت في دار عبد الله بن جدعان حلفا، ما يسرني به حمر النعم ، ولو دعيت إليه اليوم لأجبت. وكان سبب حلف الفضول أن قريشا تحالفت أحلافا كثيرة على الحمية والمنعة، فتحالف المطيبون وهم بنو عبد مناف، وبنو أسد، وبنو زهرة، وبنو تيم ، وبنو الحارث بن فهر، على أن لا يسلموا الكعبة ما أقام حراء وثبير، وما بل بحر صوفة .
وصنعت عاتكة بنت عبد المطلب طيبا فغمسوا أيديهم فيه... فتذممت قريش فقاموا فتحالفوا ألا يظلم غريب ولا غيره، وأن يؤخذ للمظلوم من الظالم، واجتمعوا في دار عبد الله بن جدعان التيمي.
وكانت الأحلاف هاشم، وأسد، وزهرة، وتيم، والحارث بن فهر، فقالت قريش: هذا فضول من الحلف، فسمي حلف الفضول). انتهى.
وفي سيرة ابن هشام: 1 / 85: (فكان بنو أسد بن عبد العزى بن قصي، وبنو زهرة بن كلاب ، وبنو تيم بن مرة بن كعب، وبنو الحارث بن فهر بن مالك بن النضر، مع بني عبد مناف .
وكان بنو مخزوم بن يقظة بن مرة، وبنو سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب، وبنو جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب، وبنو عدي بن كعب، مع بني عبد الدار). انتهى.
* *
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»