!!
قال: آية آية؟
قال: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.
قال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قائم بعرفة، يوم جمعة.
وفي البخاري 5 / 127:
عن طارق بن شهاب إن أناسا من اليهود قالوا: لو نزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيدا.
فقال عمر: أية آية؟
فقالوا: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا.
فقال عمر: إني لأعلم أي مكان أنزلت، أنزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة ...
عن طارق بن شهاب: قالت اليهود لعمر: إنكم تقرؤون آية، لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا !
فقال عمر: إني لأعلم حيث أنزلت وأين أنزلت، وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت. يوم عرفة وأنا والله بعرفة.
قال سفيان: وأشك كان يوم الجمعة، أم لا. وروى نحوه في 8 / 137.
* * وقد روت عامة مصادر السنيين رواية البخاري هذه ونحوها بطرق متعددة، وأخذ بها أكثر علمائهم ، ولم يديروا بالا لتشكيك سفيان الثوري والنسائي وغيرهما في أن يكون يوم عرفة في حجة الوداع يوم جمعة! ولا لرواياتهم المؤيدة لرأي أهل البيت عليهم السلام، التي تقدمت ..
وذلك بسبب أن الخليفة عمر قال إنها لم تنزل يوم الغدير، بل نزلت في عرفات قبل الغدير بتسعة أيام، وقول عمر مقدم عندهم على كل اعتبار.
قال السيوطي في الإتقان 1 / 75، عن الآيات التي نزلت في السفر: