النبي وعليا صلى الله عليه وآله، وبالنساء وهي جمع، فاطمة الزهراء وحدها عليهما السلام، وبالأبناء وهي جمع، الحسن والحسين فقط صلى الله عليه وآله.
ثانيا: لعلماء الشيعة رأيان في الموضوع، فبعضهم يرى أن رقية وزينب وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وآله، وبعضهم يرى أنهن ربائبه وأنهن بنات هالة أخت خديجة، وقد ماتت أمهما وربتهما خديجة رضوان الله عليها، ويرون أن خديجة كانت عذراء ولم تتزوج قبل النبي صلى الله عليه وآله كما أشيع عنها.
(قال ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب: 1 / 138: (وروى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص أن النبي صلى الله عليه وآله تزوج بها وكانت عذراء، يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة أخت خديجة). انتهى.
ولأصحاب هذا القول أدلتهم من مصادر الحديث والأنساب والتاريخ. (راجع بنات النبي أم ربائبه للسيد جعفر مرتضى، وخلفيات كتاب مأساة الزهراء عليهما السلام والصحيح من السيرة: 2 / 129 لنفس المؤلف: 6 / 24).
(ويؤيده ما في صحيح البخاري: 5 / 157: (عن نافع أن رجلا أتى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن ما حملك على أن تحج عاما