محمد صلى الله عليه وآله فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة، تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة، تقتله أمتي من بعدي. فعرج ثم هبط عليه فقال له مثل ذلك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي. فعرج جبرئيل عليه السلام إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: قد رضيت.
ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك، تقتله أمتي من بعدي، فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود تقتله أمتك من بعدك، فأرسل إليها إن الله قد جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فأرسلت إليه أن قد رضيت، ف - (حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي) (الأحقاف: 15) فلولا أنه قال: أصلح لي في ذريتي لكانت ذريته كلهم أئمة. انتهى. (ورواهما في كامل الزيارات ص 122) وأنت ترى أن الكاتب تعمد التحريف، حيث أخذ من