191: رواه البزار عن جابر بن سمرة وحده، وزاد فيه: ثم رجع، يعني النبي (ص) إلى بيته، فأتيته فقلت: ثم يكون ماذا؟ قال: ثم يكون الهرج. ورجاله ثقات). انتهى.
فقد نصت الأحاديث النبوية في مصادركم على أن هؤلاء الأئمة الربانيين عليهم السلام الذين بشر بهم النبي صلى الله عليه وآله سيكونون مغلوبين ويكذبهم الناس، وأن ذلك لا يضر بإمامتهم وهدايتهم وبركتهم على الأمة. وهذه الصفات لا توجد إلا في الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وثالثا: أن الغلبة والتمكين ليست شرطا في النبوة، فكيف تكون شرطا في الإمامة؟! ألا ترى أن أكثر أنبياء الله عليهم السلام مغلوبين مكذبين مقتولين، وأن الذين غلبوا وحكموا منهم قلة قليلة؟!!
فأوصياء نبينا صلى الله عليه وآله كانوا مغلوبين كغيرهم من الأوصياء عليهم السلام.
* *