وسلم: ألا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد حفاة عراة مشاة قد قطع أعناقهم العطش، فكان أول من يدعى إبراهيم فيكسى ثوبين أبيضين، ثم يقوم عن يمين العرش، ثم يفجر لي مشعب من الجنة إلى حوضي وحوضي أعرض مما بين بصرى وصنعاء فيه عدد نجوم السماء قد حان من فضة فأشرب وأتوضأ وأكسى ثوبين أبيضين ثم أقوم عن يمين العرش، ثم تدعى فتشرب وتتوضأ وتكسى ثوبين أبيضين فتقوم معي ولا أدعى لخير إلا دعيت إليه؟ قلت: بلى.
وفي (ص 136):
وروي من طريق الدارقطني في العلل عن علي قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم: إن أول خلق الله يكسى يوم القيامة أبي إبراهيم فيكسى ثوبين أبيضين، ثم يقام عن يمين العرش، ثم أدعى فأكسى ثوبين أخضرين ثم أقام عن يسار العرش، ثم تدعى أنت يا علي فتكسى ثوبين أخضرين ثم تقام عن يميني، أفما ترضى أن تدعى إذا دعيت وتكسي إذا كسيت وأن تشفع.