عن أبيه، من أهل البيت له نسخة باطلة، فما اتهم إلا الابن دون الأب، وهذا الطريق من رواية غير الابن والأب موثق، فأما أن تكون هذه متابعة للابن فيخرج عن التهمة، فإن هذه النسخة وغيرها من النسخ المحكوم ببطلانها ليست كلها باطلة بل غالبها، وفيها أحاديث لها أصل، وإما أن يكون هذا التابع ممن يسرق الحديث فسرقه من الابن وحدث به عن الأب بغير واسطة كما هو دأب سراق الأحاديث، ولم أقف لهذا الرجل على ترجمة، وللحديث الأخير شاهد من حديث ابن عباس، إلا أن ابن الجوزي أورده في الموضوعات، وللحديث الأول شاهد.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 245 ط اسلامبول).
روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (كنز العمال) لكنه ذكر بدل قوله بيده لواء الحمد (فيقف بين يدي عرش رب العالمين فيقول: لا إله إلا الله) الخ.