إن كان للمولى وقوفك فليكن * هذا الوقوف لخيله ولرجله فطلعت الشمس من تحت الغيم عند انتهاء الأبيات، فلا يدرى ذلك اليوم ما رمي عليه من الأموال والثياب.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن عبد الحميد العباسي في (مدينة المختار) (ص 145 مخطوط).
روى الحديث نقلا عن القاضي بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس).
ومنهم العلامة النبهاني في جواهر البحار) (ج 3 ص 422 ط مصطفى الحلبي بمصر).
روى الحديث من طريق الطبراني بأسانيد قال وجال بعضها ثقات كما قال الشيخ - يعني الحافظ السيوطي في (تخريج أحاديث الشفا).
والقطب الحيضري فيما رأيته يخطه عم أسماء بنت عميس قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء، ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى النبي العصر، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام، فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض، وقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت وذلك بالصهباء بخيبر.