كما رواه الدولابي والحاكمي عن أسماء بنت عميس.
ومنهم العلامة الشيخ عثمان ددة الحنفي في (تاريخ الاسلام والرجال) (ص 51 نسخة مخطوط في خزانة كتبنا).
روى الحديث من طريق الطحاوي عن أسماء بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس) إلى قوله: رواته ثقات. ثم قال وحكى الطحاوي أن أحمد بن صالح كان يقول: لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء لأنه من علامات النبوة.
ومنهم العلامة السيد عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن أحمد العباسي في (معاهد التنصيص في شرح شواهد التخليص) (ج 2 ص 190 ط المطبعة البهية في القاهرة).
روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس) إلى قوله:
وقعت على الجبال والأرض. ثم قال: ومن ظريف ما يحكى هنا ما روي أن الحظافر المروزي الواعظ جلس يوما بالناجية ببغداد بعد العصر وأورد حديث رد الشمس لعلي رضي الله عنه وأخذ في ذكر فضائله، فنشأت سحابة غطت الشمس وظن أنها غابت، فأومأ إليها وارتجل:
لا تغربي يا شمس حتى ينتهي * مدحي لآل المصطفى ولنجله واثني عنانك إن أردت ثناءهم * أنسيت إذ كان الوقوف لأجله