يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: يشتكي عينيه. قال:
فأرسلوا إليه، فأتي به فبصق رسول الله (ص) في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، وأعطاه الراية وفتح الله على يديه. قال علي رضي الله عنه:
ما رمدت منذ تفل النبي (ص) في عيني.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي بن التباني في (إتحاف ذوي النجابة) (ص 153 ط مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة) قال:
أخرج الشيخان عن سهل بن سعد والطبراني عن ابن عمر وابن أبي ليلى وعمران بن حصين، والبزار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يدوكون - أي يخوضون ويتحدثون - أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: عينيه. فأرسلوا إليه، فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية.
ومنهم الحافظ الذهبي في (تذهيب التهذيب) (ج 2 ص 57 من النسخة الفتوغرافية).
روى جماعة من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: