منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 1 ص 225 ط بيروت).
روى بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، فأعطاها عليا.
ومنهم العلامة ابن المغازلي الشافعي في (مناقبه) (ص 184 ط طهران) قال:
أخبرني أبو القاسم عمر بن علي الميموني وأحمد بن محمد بن عبد الوهاب ابن طاوان الواسطيان بقراءتي عليهما فأقرا به أن أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد ابن محمد الطبري أجاز لهما، نا عبد الله بن إبراهيم، نا الحسن بن عليل، قال حدثني محمد بن عبد الرحمن الذارع، نا قيس بن حفص الدارمي، نا علي بن الحسن العبدي، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان أرسل عمر بن الخطاب إلى خيبر (فانهزم) هو ومن معه فرجعوا إلى رسول الله (ص)، فبات تلك الليلة وبه من الغم غير قليل، فلما أصبح خرج إلى الناس ومعه الراية فقال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله غير فرار، فعرض لها جميع المهاجرين والأنصار، فقال رسول الله: أين علي حيث فقده، فقالوا: يا رسول الله هو أرمد، فأرسل إليه أبا ذر وسلمان فجاء وهو يقاد لا يقدر على أن يفتح عينيه، ثم قال: اللهم أذهب عنه الرمد والحر والبرد وانصره على عدوه وافتح عليه فإنه عبدك ويحبك