بواسطة، فان الشيعة تعمل بها كالآتي:
فيما يتعلق بالمسائل الاعتقادية، والذي يصرح به القرآن يستلزم العلم والقطع بالخبر المتواتر، أو الخبر الذي تتوفر في صحته الشواهد القطعية، فإنه يعمل به، وعدا هذين النوعين، والذي يسمى الخبر الواحد، فلا اعتبار له.
ولكن في استنباط 1 الأحكام الشرعية، نظرا للأدلة القائمة، فضلا عن الخبر المتواتر والخبر القطعي، فأنه يعمل أيضا بالخبر الواحد الذي يكون موثقا.
اذن فالخبر المتواتر والخبر القطعي مطلقا عند الشيعة، يكون حجة ولازم الاتباع، اما الخبر غير القطعي (الخبر الواحد) فإنه حجة بشرط ان يكون موثقا في نوعه، وينحصر ذلك في الأحكام الشرعية.