أهل البيت، متمثلة في الامام الرابع، جعلت المسلمين يتجهون إلى أهل البيت، ويبدون حبهم لهم، واخلاصهم إليهم.
فان هذه العوامل مجتمعة ساعدت على أن ينصرف ذهن العامة إلى أهل البيت، فصاروا يتجهون إلى المدينة حيث الامام الخامس، وكانت العوامل مساعدة في انتشار الحقائق الاسلامية، علوم أهل البيت على يد الإمام الباقر، إذ لم يتحقق لأحد من أجداده، ومما يؤيد هذا الادعاء هو كثرة الأحاديث التي نقلت عن الامام الخامس، وكذا رجال الشيعة الذين تخصصوا في شتى العلوم الاسلامية على يد امامهم، ولا تزال أسماؤهم في كتب الرجال مدرجة 1.