الأخرى (1)، وأما الاختلاف الذي يشاهد بين الذات والصفات، وبين الصفات نفسها فتنحصر في المفهوم، وفي الحقيقة ليس هناك سوى مبدأ واحد غير قابل للانقسام.
فالاسلام يلزم متبعيه كي لا يقعوا في مثل هذا الاشتباه (المحدودية بالتوصيف، أو نفي أصل الكمال) يضعهم بين النفي والاثبات 2 ويأمره بهذا الاعتقاد ان الله عالم لا كعلم غيره، وله القدرة، وليس كقدرة الآخرين، فهو يسمع لا بأذن، ويرى لا بعين، وهكذا