الإمام الثاني عشر عليه السلام - السيد محمد سعيد الموسوي - ج ١ - الصفحة ٧٥
صلى الإله ذو العلى عليك يا خير البشر أنت النبي المصطفى والهاشمي المفتخر بكم هدانا ربنا وفيك نرجو ما أمر ومعشر سميتهم أئمة اثنا عشر حباهم رب العلى ثم اصطفاهم من كدر قد فاز من والاهم وخاف من عادى الزهر آخرهم يسقي الظمأ وهو الإمام المنتظر من كان عنهم معرضا فسوف تصلاه سقر ومنها: ما ذكره السيد جمال الدين عطاء الله ابن السيد غياث الدين فضل الله في كتابه (روضة الأحباب): - (از جابر بن يزيد الجعفي مرويست كه كفت: شنيدم از جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه، كه ميكفت: كه چون ايزد متعال نازل كردانيد بر پيغمبر خود أين ايه (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) كفتم يا رسول الله: مي شناسيم ما خدا ورسول اورا، پس كيستند أصحاب أمر؟
كه خدا يتعالى إطاعت إيشانرا قرين ساخته است به طاعت تو پس كفت رسول الله (ص): (هم خلفائي من بعدي، أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر - وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام - ثم الصادق جعفر ابن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم حجة الله في أرضه وبقيته في عباده: محمد بن الحسن بن علي، ذلك
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»