عمرة إلى أن قال وقدم علي من اليمن ثم ذكر نحوا مما مر عن مسلم ثم قال وقال سراقة بن مالك يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه لعامنا أم لأبد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي لأبد.
وروى النسائي أيضا بسنده عن سراقة تمتع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتمتعنا معه فقلنا لنا خاصة أم لأبد قال بل لأبد.
وفي صحيح مسلم بسنده عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه عمرة استمتعنا بها فمن لمن يكن عنده الهدي فليحل الحل كله فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة. الأخبار الدالة على اختلاف الصحابة في متعة الحج:
(وفي بعضها) ما يدل على اختلاف الصحابة في حكمها " ففي " صحيح مسلم بسنده عن مسلم القوي سألت ابن عباس عن متعة الحج فرخص فيها وكان ابن الزبير ينهى عنها فقال هذه أم ابن الزبير تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رخص فيها فدخلنا عليها فقالت قد رخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيها ورواها أيضا بطريقين آخرين وفي أحدهما المتعة ولم يقل متعة الحج وفي الآخر قال الراوي لا أدري متعة الحج أو متعة النساء " وفي صحيح مسلم " بسنده عن أبي جمرة الضبعي تمتعت فنهاني ناس عن ذلك فأتيت ابن عباس فسألته