ومؤلفاته " التي هي أعدل شاهد وأصدق ناطق) قاضية بذلك، إذ قلما يكون بيت من بيوت الشيعة الإمامية ولم يكن فيه واحد من تآليفه القيمة، ولا أقل من كتابه " المفاتيح " الذي يتواجد في كل المشاهد المشرفة، وذلك شاهد صدق على ولائه للمقبورين فيها عليهم السلام.
فعلى هذا فلا يسعنا في هذا المجال الضيق سرد جميع أحوالاته، وضبط تمام خصائصه، ونحيل من أراد ذلك إلى محله في كتب لتراجم، ونوصي إخواننا العجم بقرائة الكتاب المؤلف بالفارسية في أحوالات المؤلف باسم: " حاج شيخ عباس قمي - مرد فضيلت وتقوا " وهو من تأليفات الشيخ علي دواني " وفيه مع تمثاله الشريف نماذج من خطه الجميل).
وفي الختام نكتفي في هذه المقدمة بضبط جميع مؤلفات صاحب هذا الكتاب بحسب حروف الهجاء.