مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ٢ - الصفحة ٣٧٧
في ذكر صلاته والدعاء له (عليه السلام) الخامس والسبعون صلاته وهي مروية في كتب متعددة بطرق معتبرة.
- منها في آخر الفصل التاسع والعشرين من جمال الأسبوع (1) للسيد ابن طاووس رحمه الله قال صلاة الحجة القائم صلوات الله عليه ركعتين تقرأ في كل ركعة إلى * (إياك نعبد وإياك نستعين) * ثم تقول مائة مرة إياك نعبد وإياك نستعين ثم تتم قراءة الفاتحة وتقرأ بعدها الإخلاص مرة واحدة، وتدعو عقيبها فتقول: اللهم عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وضاقت الأرض ومنعت السماء وإليك يا رب المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء.
اللهم صل على محمد وآل محمد، الذين أمرتنا بطاعتهم وعجل اللهم فرجهم بقائمهم وأظهر إعزازه، يا محمد يا علي يا علي يا محمد، أكفياني فإنكما كافياي، يا محمد يا علي يا علي يا محمد انصراني فإنكما ناصراي، يا محمد يا علي يا علي يا محمد احفظاني فإنكما حافظاي، يا مولاي يا صاحب الزمان، الغوث، الغوث، الغوث، أدركني، أدركني، أدركني الأمان الأمان، الأمان.
أقول: قد مر نحو هذا الدعاء بتغيير يسير في أواخر الباب السابع مرويا عنه سلام الله عليه.
- ومنها في مكارم الأخلاق للحسن بن الفضل الطبرسي، عن أبي عبد الله الحسين بن محمد البزوفري، مرفوعا.
وفي النجم الثاقب عن كنوز النجاح للفضل بن الحسن الطبرسي، والد مصنف المكارم، عن أحمد بن الدربي، قال من الناحية المقدسة: من كانت له حاجة إلى الله تعالى يغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل، ويأتي مصلاه ويصلي ركعتين يقرأ في الركعة الأولى الحمد فإذا بلغ * (إياك نعبد وإياك نستعين) * يكررها مائة مرة، ويتم في المائة إلى آخره ويقرأ سورة التوحيد مرة واحدة ثم يركع ويسجد ويسبح فيها سبعة سبعة، ويصلي الركعة الثانية على هيئته، ويدعو بهذا الدعاء، فإذا فعل ذلك قضى الله حاجته البتة، كائنة ما كانت، إلا أن تكون في قطيعة رحم.

(٣٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 372 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 ... » »»