ومساعدة معه، وتقرب إليه وتسلية لقلبه لا أنه أدى حق الإمام من جميع الجهات في كل مقام فإن للإمام وكذا لسائر المؤمنين حقوقا بحسب تفاوت مراتبهم وشؤونهم، يجب مراعاتها، والوفاء بها في كل مقام من المقامات، وفي كل حال من الحالات، وفي كل شئ من الأشياء، وقد نبهوا عليها فيما روي عنهم، لو أردنا صرف العنان إليها صار كتابا كبيرا، وبهذا البيان ظهر معنى قوله (عليه السلام) وأدى حقنا وبه يظهر معنى نظائره في سائر الموارد والعبارات فكن على بصيرة وتذكر إن شاء الله تعالى.
(٣٨٢)