- منها عن الصادق (عليه السلام) (1) الدعاء هو العبادة التي قال الله (2) * (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) *.
- وعنه الدعاء كهف الإجابة كما أن السحاب كهف المطر (3).
- وعنه: أكثروا من أن تدعوا الله فإن الله يحب من عباده المؤمنين أن يدعوه، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة والله مصير دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملا يزيدهم في الخير.
- وفي حديث آخر عنه فأكثر من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ولا ينال ما عند الله عز وجل إلا بالدعاء وإنه ليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه (4).
- وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما من مسلم دعا الله سبحانه دعوة ليس فيها قطيعة رحم، ولا إثم إلا أعطاه الله أحد خصال ثلاثة: إما أن يعجل دعوته وإما أن يدخر له وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها قالوا إذن نكثر قال (صلى الله عليه وآله) أكثروا (5).
- وعنه (صلى الله عليه وآله) قال الدعاء مخ العبادة وما من مؤمن يدعو الله إلا استجاب له إما أن يعجل له في الدنيا أو يؤجل له في الآخرة وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بمأثم (6).
- وعنه (صلى الله عليه وآله) قال أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام (7).
- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال ما كان الله ليفتح باب الدعاء ويغلق عليه باب الإجابة.
- وعن الصادق (عليه السلام) عليكم بالدعاء فإنكم لا تقربون بمثله (8).
- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء، وأفضل العبادة العفاف (9).
- وعن فضيل بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أوصني قال (عليه السلام) أوصيك بتقوى