الأول: إن اللوح وعاء الحفظ وظرف السطور، والإمام محيط بالسطور وأسرار السطور فهو أفضل من اللوح.
الثاني: إن اللوح المحفوظ بوزن مفعول، والإمام المبين بوزن فعيل، وهو بمعنى فاعل، فهو عالم بأسرار اللوح، واسم الفاعل أشرف من اسم المفعول.
الثالث: إن الولي المطلق ولايته شاملة للكل، ومحيط بالكل، واللوح داخل فيها، فهو دال على اللوح، وعال عليه، وعالم بما فيه، انتهى كلامه (رضي الله عنه).