ومن المؤيدات والمقربات للمطلب أيضا، ما ظهر في بعض الأراضي من تأثير أيديهم (عليهم السلام) بحيث صار ذهبا أو فضة، وفي بعض المياه بحيث انقلب ياقوتا وزبرجدا وأمثال ذلك كثيرة، مذكورة في حالاتهم، ومعجزاتهم، وقد ورد اهتزاز الأرض بسبب أقدام الرمكة التي ركبها جبرئيل (عليه السلام) يوم غرق فرعون، ولذلك قال السامري: * (بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها) * الخ:
وفيما ذكرناه كفاية لأهل الدراية والله تعالى ولي التوفيق والهداية.