- وعن ورد أخي الكميت (1) عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إن بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى والشمس لخمس عشرة، وذلك في شهر رمضان وعند ذلك يسقط حساب المنجمين.
أقول: من هذا الحديث ظهر أن المراد بالآخر في الحديث السابق هو الآخر العرفي، لا الحقيقي، فلا اختلاف بينهما، والحمد لله.
- وعن عبد الملك بن أعين قال: كنت عند أبي جعفر، فجرى ذكر القائم فقلت له:
أرجو أن يكون عاجلا ولا يكون سفياني فقال: لا والله إنه لمن المحتوم الذي لا بد منه.
- وعن حمران بن أعين عن أبي جعفر (2) في قوله تعالى * (فقضى أجلا وأجل مسمى عنده) *.
فقال: إنهما أجلان أجل محتوم وأجل موقوف، فقال له حمران: ما المحتوم؟
قال: الذي لا يكون غيره.
قال: وما الموقوف؟
قال: الذي لله فيه المشيئة قال حمران إني لأرجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف.
فقال أبو جعفر (عليه السلام): لا والله إنه لمن المحتوم.
- وعن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن من الأمور أمورا موقوفة، وأمورا محتومة، وأن السفياني من المحتوم الذي لا بد منه (3).
- وعن خلاد الصائغ (4) عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: السفياني لا بد منه، ولا يخرج إلا في رجب فقال رجل: يا أبا عبد الله، إذا خرج فما حالنا؟
قال: إذا كان ذلك فإلينا.
- وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) (5) السفياني أحمر، أصفر، أزرق لم يعبد الله قط ولم ير مكة، ولا المدينة قط يقول: يا رب ثاري والنار يا رب ثاري والنار.
- وعن الصادق (6) عليه الصلاة والسلام قال: إذا قام القائم (عليه السلام) بعث في أقاليم الأرض