- ومنها: ما في كفاية الأثر (1) أيضا بإسناده عن مفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين (عليه السلام) عن أبيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما أسري بي إلى السماء أوحى إلي ربي جل جلاله. فقال: يا محمد، إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها، وجعلتك نبيا وشققت لك من اسمي اسما، فأنا المحمود، وأنت محمد ثم اطلعت ثانية فاخترت منها عليا، وجعلته وصيك وخليفتك، وزوج ابنتك، وشققت له اسما من أسمائي فأنا العلي الأعلى، وهو علي. وجعلت فاطمة والحسن والحسين من نور كما ثم عرضت ولايتهم على الملائكة، فمن قبلها كان عندي من المقربين.
يا محمد، لو أن عبدا عبدني حتى ينقطع كالشن البالي، ثم أتاني جاحدا لولايتهم، ما أسكنته جنتي، ولا أظللته تحت عرشي.
يا محمد، أتحب أن تراهم؟ قلت نعم يا ربي، فقال عز وجل: ارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا بأنوار علي وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر ابن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسين بن علي و " م ح م د " بن الحسن، القائم في وسطهم كأنه كوكب دري يوقد. قلت يا رب، من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمة، وهذا القائم يحل حلالي، ويحرم حرامي، وبه أنتقم من أعدائي، وهو راحة لأوليائي وهو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين، والكافرين.
- ومنها: ما رواه الصدوق (رضي الله عنه) في كمال الدين (2) بسند معتبر بل صحيح، أن أبا محمد (عليه السلام) بعث إلى بعض من سماه شاة مذبوحة، وقال: هذه من عقيقة ابني محمد.
- ومنها: ما رواه المحدث العاملي (رضي الله عنه) في الوسائل (3) بإسناده عن الصدوق عن محمد بن محمد بن عصام، عن محمد بن يعقوب الكليني (رضي الله عنه) عن علان الرازي، عن بعض أصحابنا أنه لما حملت جارية أبي محمد (عليه السلام) قال: ستحملين ولدا واسمه محمد، وهو القائم من بعدي.