مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ١ - الصفحة ٤٧٠
المقدمة والله تعالى هو العالم.
التاسعة: فيه ثواب أن يحمل في سبيل الله على ألف فرس مسرجة ملجمة وقد مر ما يدل عليه آنفا (ح 1037).
- العاشرة: ما روي في أصول الكافي (1) أيضا بإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: من مشى في حاجة المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك، ولم يرفع قدما إلا كتب الله له حسنة، وحط عنه بها سيئة، ويرفع له بها درجة فإذا فرغ من حاجته كتب الله عز وجل له بها أجر حاج ومعتمر.
- الحادية عشرة: ما رواه الصدوق في حديث (2) طويل بإسناده عن أبي الدنيا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله (عليه السلام) قال: من سعى في حاجة أخيه المؤمن لله عز وجل فيها رضا، وله فيها صلاح، فكأنما خدم الله عز وجل ألف سنة، لم يقع في معصيته طرفة عين.
- الثانية عشرة: ما رواه الشيخ مهدي الفتوني في " نتائج الأخبار ونوافج الأزهار " عن الشيخ الطوسي، بإسناده عن (3) ميمون بن مهران، قال: كنت جالسا عند الحسن بن علي (عليه السلام) فأتاه رجل فقال: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن فلانا له علي مال، ويريد أن يحبسني، فقال (عليه السلام): والله ما عندي مال فأقضي عنك.
قال: فكلمه، فلبس (عليه السلام) نعله فقلت: يا بن رسول الله أنسيت اعتكافك؟
فقال (عليه السلام) لي: لم أنسه، ولكني سمعت أبي يحدث عن جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من سعى في حاجة أخيه المؤمن المسلم، فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة صائما نهاره قائما ليله.
هذا آخر ما أردنا إيراده في هذا الباب بتوفيق الخالق الوهاب.
وينبغي التنبيه على أمور

١ - الكافي: ٢ / ١٩٧ / ح ٣.
٢ - إكمال الدين: ٢ / ٥٤١ / ح ٣٠.
٣ - كما في بحار الأنوار: ٧٤ / 315 / ح 72.
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 » »»