- روي في كفاية الأثر (1) مسندا عن الحسين بن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): أنا أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم ثم أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعدك الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وبعده الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وبعده جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم بعده الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، والحجة ابن الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم، أئمة أبرار، هم مع الحق والحق معهم، وقريب منه.
- في الإكمال (2) والكافي (3) من طريق آخر.
- وعن أبي الحسن موسى (عليه السلام) (4): إن الناس عبيد لنا في الطاعة.
- ومنها (5) حق العالم على المتعلم، فهو وآباؤه الطاهرون هم الراسخون في العلم كما في عدة روايات عن الصادق (عليه السلام) وقد أمر الناس (6) بالسؤال عنهم في قوله تعالى: * (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) *.
ومنها حق الإمام على الرعية.
- ففي الكافي (7) بإسناده عن أبي حمزة، قال سألت أبا جعفر (عليه السلام): ما حق الإمام على الناس؟
قال (عليه السلام): حقه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا، الخبر.