- وفي الإكمال (1) عن عمر بن صالح السابري قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية * (أصلها ثابت وفرعها في السماء) * قال: أصلها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفرعها في السماء هو أمير المؤمنين (عليه السلام) والحسن والحسين ثمرها، وتسعة من ولد الحسين أغصانها، والشيعة ورقها والله إن الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة.
- وفي البحار (2) عن أمالي الشيخ الطوسي (ره) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أنا شجرة وفاطمة عليها السلام فرعها وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها، ومحبوهم من أمتي ورقها.
والأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا مروية في الكافي والبرهان وغيرهما تركناها حذرا من الإطالة والعارف يكفيه الإشارة ولله در من قال:
يا حبذا دوحة في الخلد نابتة * ما مثلها نبتت في الخلد من شجر المصطفى أصلها والفرع فاطمة * ثم اللقاح علي سيد البشر والهاشميان سبطاها لها ثمر * والشيعة الورق الملتف بالثمر هذا مقال رسول الله جاء به * أهل الروايات في العالي من الخبر إني بحبهم أرجو النجاة غدا * والفوز مع زمرة من أحسن الزمر ومنها حق السيد على العبد.
- ففي الزيارة الجامعة (3) (والسادة الولاة).
- وفي النبوي (صلى الله عليه وآله) (4) من طريق المخالفين: نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي عليهم السلام.
أقول: بيان سيادة الأئمة عليهم السلام لنا يظهر مما مر، ومعنى سيادتهم عليهم السلام كونهم أولى بك منك في جميع أمورك كما قال الله تعالى:
- * (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم) * (5).