العمروي، فقلت له: أرأيت صاحب هذا الأمر؟ فقال: نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام، وهو يقول: اللهم أنجز لي ما وعدتني.
- وفيه (1) أيضا عنه قال: سمعت محمد بن عثمان العمروي (ره) يقول رأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار، وهو يقول: اللهم انتقم لي من أعدائي.
المتممة أربعين دخول الجنة بضمانة النبي (صلى الله عليه وآله) - ويدل على ذلك مضافا إلى ما مر في استيجابه الشفاعة ما رواه الصدوق (ره) في الخصال (2) مسندا عنه (صلى الله عليه وآله) قال: من يضمن لي خمسا، أضمن له الجنة قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وآله) النصيحة لله عز وجل، والنصيحة لرسوله (صلى الله عليه وآله)، والنصيحة لكتاب الله والنصيحة لدين الله والنصيحة لجماعة المسلمين.
أقول: النصيحة طلب الخير، ولا ريب في حصوله بأصنافه الخمسة بالدعاء لتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه، لأن بظهوره ينكشف الكرب عن أولياء الله وبه سرور رسول الله (صلى الله عليه وآله) وظهور أحكام كتاب الله، وغلبة دين الله وفرج جماعة المسلمين وفرجهم كما لا يخفى.
الحادية والأربعون أنه يكون مشمولا بدعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) - ففي الاحتجاج (3) بعد ذكر الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) رفع يديه إلى السماء، وقال: اللهم وال من والى خلفائي، وأئمة أمتي من بعدي، وعاد من عاداهم، وانصر من نصرهم واخذل من خذلهم الخ.
ولا ريب في أن الدعاء لمولانا صاحب الزمان (عليه السلام) موالاة ونصرة له ولجميع الأئمة الكرام