مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ١ - الصفحة ٢٦٤
لك ولد صالح نقي بهي جميل نبيل يسرك النظر إليه فسافر سفرا لا تدري مكانه ومعانه فلا تنفك ساعة من ليلك ونهارك من فكره والدعاء له، وطلب الدعاء من المؤمنين والصالحين، هل هذا إلا لمكان المحبة وكمال المودة؟ فيا أيها المدعي حب مولاه هل يمضي عليك يوم لا تنساه؟ فأكثروا الدعاء له في الغياب واغتنموا الفرصة فإنها تمر مر السحاب.