ما ورد في اجتهاده في إحياء دين الله، وإعلاء كلمة الله، وقتل أعداء الله، وتأمين البلاد والهداية إلى نهج السداد مضافا إلى ما ورد في زيارته: السلام عليك أيها الولي الناصح، ومثله في الدعاء عقيب الزيارة المروية عنه (عليه السلام).
- وفي أحد توقيعاته الشريفة المروية في الاحتجاج (1) وغيره: فاتقوا الله وسلموا لنا، وردوا الأمر إلينا فعلينا الإصدار كما كان منا الإيراد ولا تحاولوا كشف ما غطي عنكم، ولا تميلوا عن اليمين وتعدلوا إلى اليسار، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة، فقد نصحت لكم، والله شاهد علي وعليكم (الخ).
وفي هذا الكلام حكم لطيفة، ونصائح شريفة كافية لإصلاح حالك للدنيا والآخرة.