- (يط) نداء سيفه وعلمه ففي حديث طويل روي في كمال الدين (1) عن الإمام التاسع عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وعليهم أجمعين، إلى أن قال: له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه، وأنطقه الله تبارك وتعالى فناجاه العلم: أخرج يا ولي الله فاقتل أعداء الله، وله رايتان وعلامتان وله سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده، وأنطقه الله عز وجل فناداه السيف: أخرج يا ولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج ويقتل أعداء الله، الخبر.
- (ك) في البحار (2) في حديث مرفوع إلى علي بن الحسين (عليه السلام) في ذكر القائم (عليه السلام) في خبر طويل قال: فيجلس تحت شجرة سمرة فيجيئه جبرائيل في صورة رجل من كلب فيقول: يا عبد الله ما يجلسك ههنا؟ فيقول: يا عبد الله إني أنتظر أن يأتيني العشاء، فأخرج في دبره إلى مكة وأكره أن أخرج في هذا الحر قال: فيضحك، فإذا ضحك عرفه أنه جبرائيل قال: فيأخذ بيده ويصافحه ويسلم عليه، ويقول له: قم ويجيئه بفرس يقال له البراق، فيركبه ثم يأتي إلى جبل رضوى، فيأتي محمد وعلي فيكتبان له عهدا منشورا، يقرأه على الناس، ثم يخرج إلى مكة والناس يجتمعون بها.
قال (عليه السلام): فيقوم رجل منه فينادي: أيها الناس هذا طلبتكم قد جاءكم يدعوكم إلى ما دعاكم إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فيقومون، قال: فيقوم هو بنفسه، فيقول: أيها الناس أنا فلان ابن فلان، أنا ابن نبي الله، أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبي الله.
فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمائة أو ينيف على الثلاثمائة فيمنعونه، منهم خمسون من أهل الكوفة وسائرهم من أفناء الناس، لا يعرف بعضهم بعضا اجتمعوا على غير ميعاد.
(كا) نداء مناديه ألا لا يحملن أحدا طعاما، وقد مر في شباهته بموسى (عليه السلام).
- (كب): في البحار (3) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا قام القائم لا تبقى أرض إلا نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله).