- (يه) في النعماني (1) عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال: ينادى باسم القائم (عليه السلام) فيؤتى وهو خلف المقام فيقال له قد نودي باسمك فما تنتظر ثم يؤخذ بيده فيبايع قال: قال لي زرارة: الحمد لله، قد كنا نسمع أن القائم (عليه السلام) يبايع مستكرها (2)، فلم نكن نعلم وجه استكراهه، فعلمنا أنه استكراه لا إثم فيه.
- (يو) وفيه (3) عن عبد الله بن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول يشمل الناس موت وقتل حتى يلجأ الناس عند ذلك إلى الحرم فينادي مناد صادق من شدة القتال: فيم القتل والقتال، صاحبكم فلان.
- (يز) في البحار (4) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يخرج المهدي وعلى رأسه غمامة فيها مناد ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه.
- وفي حديث آخر (5) على رأسه غمامة بيضاء، تظله من الشمس، تنادي بلسان فصيح، يسمعه الثقلين والخافقين: وهو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.
- (يح) في غيبة النعماني (6) في حديث الحسن بن محبوب، عن الرضا (عليه السلام) كأني به أسر ما كانوا. قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد، كما يسمعه من بالقرب يكون رحمة على المؤمنين وعذابا على الكافرين فقلت: بأبي وأمي أنت، وما ذلك النداء؟ قال (عليه السلام) ثلاثة أصوات في رجب.
أولها: ألا لعنة الله على الظالمين.
والثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين.
والثالث: يرى بدنا بارزا مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله قد بعث فلانا على هلاك الظالمين فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم.