- (كج) في الغيبة (1) للشيخ النعماني (ره) عن أبان بن تغلب، قال: كنت مع جعفر بن محمد (عليه السلام)، في مسجد مكة، وهو آخذ بيدي فقال: يا أبان سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجدكم هذا، يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد، عليهم السيوف، مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه، ثم يأمر مناديا فينادي هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يسأل على ذلك بينة.
- (كد) وفيه (2) عنه ويبعث الله الريح من كل واد تقول هذا المهدي، يحكم بحكم داود، ولا يريد بينة.
وروى الصدوق في كمال الدين (3) نحوا منه.
- (كه) وفيه عن الصادق (عليه السلام) في حديث مر جملة منه في لوائه عن البحار (4) إلى أن قال: فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم، ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سراق الله.
- (كو) في البحار (5) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أول ما يظهر القائم من العدل أن ينادي مناديه أن يسلم صاحب النافلة لصاحب الفريضة الحجر الأسود والطواف.
- (كز): في حديث المفضل (6) ويقف بين الركن والمقام فيصرخ صرخة فيقول يا معاشر نقبائي، وأهل خاصتي، ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض، ائتوني طائعين فترد صيحته عليهم، وهم في محاريبهم، وعلى فرشهم في شرق الأرض وغربها، فيسمعونه في صيحة واحدة، في أذن كل رجل فيجيبون نحوها، ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر، حتى يكون كلهم بين يديه بين الركن والمقام، فيأمر الله عز وجل النور فيصير عمودا من الأرض إلى السماء، فيستضئ به كل مؤمن على وجه الأرض، ويدخل عليه نور من جوف بيته، فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت