الله) * قال: في قبورهم بقيام القائم. ومر في حرف اللام، ما يدل على ذلك. ومن منافع زمان ظهوره لأموات المؤمنين حياتهم بعد موتهم.
- ففي البحار (1) عن الصادق (عليه السلام) قال وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم تر الخلائق مثله، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم، وكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة، ينفضون شعورهم من التراب، وقد مر ما يدل على المقصود في حرف الكاف فراجع.
ويأتي في الباب الخامس ما يدل على أن الداعي لفرجه صلوات الله عليه يحيى في زمان ظهوره ليتشرف بحضوره إن شاء الله تعالى.