فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو قوله * (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه ترجعون) * (1) ولا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية، كما قبلها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو قول الله (2) * (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) * الخ.
- وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) (3) قال: وتؤتون الحكمة في زمانه حتى إن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله).
- وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) (4) إذا قام القائم أقام في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلا يقول عهدك كفك، فإذا ورد عليك ما لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه، فانظر إلى كفك، واعمل بما فيها، الخبر.
- وفي كتاب الخرائج (5) عنه عن سيد الشهداء: ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شئ في الأرض، وما كان فيها، حتى إن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعلمون.
- وفي البحار (6) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل قال: ويقذف في قلوب المؤمنين العلم، فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من علم، فيومئذ تأويل هذه الآية: * (يغني الله كلا من سعته) * وتخرج لهم الأرض كنوزها، ويقول القائم: * (كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية) * الخبر.
كشف الضر عن المؤمنين بالدعاء لهم عموما كما مر وخصوصا في موارد أكثر من أن تحصى - فمنها ما نقله العالم الكامل مولانا المجلسي (ره) في التاسع عشر من البحار (7) بعدة طرق عن أبي الوفاء الشيرازي قال: كنت مأسورا بكرمان في يد ابن إلياس مقيدا مغلولا