بصره ثم بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره، ثم بكى حتى عمي، فرد الله عليه بصره الخ.
القائم (عليه السلام) في زيارة الناحية: ولأبكين عليك بدل الدموع دما.
شعيب (عليه السلام) نادى في قومه: * (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) *.
- القائم (عليه السلام) في كمال الدين (1) عن أبي جعفر (عليه السلام): إن القائم (عليه السلام) إذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، فأول ما ينطق به هذه الآية * (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) * ثم يقول: أنا بقية الله وحجته، وخليفته عليكم، فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه. فإذا اجتمع له العقد، وهو عشرة آلاف رجل، خرج فلا يبقى في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم ووثن وغيره، إلا وقعت فيه نار فاحترق وذلك بعد غيبة طويلة، ليعلم الله من يطيعه بالغيب ويؤمن به.
شعيب (عليه السلام) احترق مكذبوه بنار خرجت من السحابة التي أظلتهم قال الله عز وجل:
* (فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم) *.
القائم (عليه السلام) سيحرق الأوثان وجميع ما يعبد من دون الرحمن في زمان ظهوره بالنار كما عرفت آنفا في الحديث.
باب شباهته بموسى (عليهما السلام) موسى (عليه السلام) اختفى الحمل به. القائم (عليه السلام) اختفى الحمل به.
موسى (عليه السلام) أخفى الله ولادته. القائم (عليه السلام) أخفى الله تعالى ولادته.
موسى (عليه السلام) غاب عن قومه غيبتين إحداهما أطول من الأخرى، فالأولى غيبته عن مصر والثانية حين ذهب إلى ميقات ربه، ومدة الأولى كانت ثمانية وعشرين سنة.
- كما في رواية الصدوق، في كمال الدين (2) بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول في القائم سنة من موسى بن عمران، فقلت وما سنته من موسى بن عمران؟ قال: خفاء مولده، وغيبته عن قومه فقلت وكم غاب موسى عن أهله؟ قال:
ثمانية وعشرين سنة. إنتهى.
ومدة الثانية أربعين ليلة قال الله * (فتم ميقات ربه أربعين ليلة) *.