مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج ١ - الصفحة ١٧٤
إلياس (عليه السلام) هرب من قومه وغاب عنهم خوفا لما أرادوا قتله.
القائم (عليه السلام) هرب من قومه وغاب عنهم خوفا لما أرادوا قتله.
إلياس (عليه السلام) غاب سبع سنين.
القائم (عليه السلام) ما أدري إلى متى تطول غيبته.
إلياس (عليه السلام) سكن في جبل وعر.
- القائم (عليه السلام) قال - في حديث علي بن مهزيار الأهوازي المروي في الكمال والبحار وتبصرة الولي (1) وغيرها -: أبي أبو محمد (عليه السلام) عهد إلي أن لا أجاور * (قوما غضب الله عليهم ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب أليم) * وأمرني أن لا أسكن من الجبال إلا وعرها، ومن البلاد إلا قفرها، والله مولاكم أظهر التقية، فوكلها بي، فأنا في التقية إلى يوم يؤذن لي، فأخرج.
فقلت يا سيدي، متى يكون هذا الأمر؟ فقال عليه السلام إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة، واجتمع الشمس والقمر، واستدار بهما الكواكب والنجوم، الخبر.
إلياس (عليه السلام) أحيى الله تعالى بدعائه يونس النبي (2) وهو صبي، بعد أربعة عشر يوما من موته، كما في الحديث.
القائم (عليه السلام) يحيي الله تعالى ببركته ودعائه أمواتا بعد انقضاء سنين كثيرة من موتهم، منهم أصحاب الكهف، ومنهم خمسة وعشرون من قوم موسى، الذين يقضون بالحق وبه يعدلون، ومنهم يوشع وصي موسى، ومنهم مؤمن آل فرعون ومنهم سلمان الفارسي - ومنهم أبو دجانة الأنصاري، ومنهم مالك الأشتر رواه في البحار وغيره (3) عن الصادق (عليه السلام).
ويأتي ما يدل عليه في حرف النون إن شاء الله، ومن أنصاره أيضا إلياس النبي كما في الرواية أيضا عن الصادق (عليه السلام)، ويأتي إن شاء الله.
إلياس (عليه السلام) رفعه الله تعالى إلى السماء، كما روي عن ابن عباس.
القائم (عليه السلام) رفعه الله إلى السماء، كما مر في شباهته بإدريس.

١ - تبصرة الولي: ٧٨١.
٢ - وقيل: إن الذي أحياه الله بدعاء إلياس هو اليسع والله تعالى هو العالم (لمؤلفه).
٣ - بحار الأنوار: ٥٣ / 90 / ح 95.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 ... » »»