عيينة.
- وعن الصادق (عليه السلام) (1) قال: إنك لو رأيت السفياني رأيت أخبث الناس أشقر، أحمر أزرق.
- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) (2) قال: يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس، وهو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر الجدري، الخبر.
وتفصيل هذه الوقائع مذكور في البحار وغيره.
موسى (عليه السلام) لما وقع قومه في التيه وتاهوا، وبقوا فيه كانوا إذا ولد فيهم مولود يكون عليه ثوب يطول عليه بطوله كالجلد. نقله الطبرسي (ره) في مجمع البيان (3).
القائم (عليه السلام) يكون لشيعته نظير ذلك في زمان ظهوره.
- ففي المحجة (4) عن الصادق (عليه السلام) قال: إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وصار الليل والنهار واحدا، وعاش الرجل في زمانه ألف سنة يولد له في كل سنة غلام لا يولد له جارية يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال، ويكون عليه أي لون شاء.
موسى (عليه السلام) كان بنو إسرائيل ينتظرون قيامه لأنهم أخبروا بأن فرجهم على يده.
القائم (عليه السلام) شيعته ينتظرونه، لأنهم أخبروا بأن فرجهم على يده. وقد مر بعض ما يدل على ذلك في حرف الفاء جعلنا الله تعالى من شيعته، ومنتظريه، والذابين عنه والمحامين له (لمؤلفه): فيا رب عجل في ظهور إمامنا وهذا دعاء للبرية شامل.
موسى (عليه السلام) قال الله تعالى (5): * (ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه) * الآية.
قال الطبرسي (ره) في مجمع البيان (6) يريد أن قومه اختلفوا فيه، أي في صحة الكتاب الذي أنزل عليه.