العذاب الأكبر لعلهم يرجعون) * (1) وعن منتخب البصائر في خبر جابر كما مر في آية كل نفس ذائقة الموت في سورة آل عمران عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: ما في هذه الأمة أحد بر ولا فاجر إلا سينشر، فأما المؤمنون فينشرون إلى قرة أعينهم، وأما الفجار فينشرون إلى خزي الله إياهم، ألم تسمع إن الله يقول: * (ولنذقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) * (2) وعن القمي: العذاب الأدنى عذاب الرجعة بالسيف * (لعلهم يرجعون) * يعني فإنهم يرجعون في الرجعة حتى يعذبوا (3). وعن منتخب البصائر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العذاب الأدنى دابة الأرض (4).
الآية التاسعة والعشرون: قوله تعالى: * (أولم يروا إنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا) * (5) إلى آخر السورة، عن القمي: الأرض الجرز الأرض الخراب وهو مثل ضربه الله في الرجعة والقائم، فلما أخبرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بخبر الرجعة قالوا متى هذا الفتح إن كنتم صادقين فقال الله قل لهم يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون فأعرض عنهم يا محمد وانتظر إنهم منتظرون (6).
الآية الثلاثون: قوله تعالى في سورة المؤمن حاكيا عن المشركين * (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل) * (7) عن منتخب البصائر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: هو خاص لأقوام في الرجعة بعد الموت ويجري في القيامة، فبعدا للقوم الظالمين (8). عن البحار عن الرضا (عليه السلام) والله ما هذه الآية إلا في الكرة (9).
الآية الحادية والثلاثون: قوله تعالى في سورة السجدة: * (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون) * (10) الآية سيأتي تفسيرها في سورة الشمس إن شاء الله.