إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ٢ - الصفحة ١٥٠
حقيقة ذاك السيف والقائم الذي * تعين للدين القويم على الأمر لعمري هو الفرد الذي بان سره * بكل زمان في مطاه يسري تسمى بأسماء المراتب كلها * خفاء وإعلانا كذاك إلى الحشر أليس هو النور الأتم حقيقة * ونقطة ميم منه إمدادها يجري يفيض على الأكوان ما قد أفاضه * عليه إله العرش في أزل الدهر فما ثم إلا الميم لا شئ غيره * وذو العين من نوابه مفرد العصر هو الروح فاعلمه وخذ عهده إذا * بلغت إلى مد مديد من العمر كأنك بالمذكور تصعد راقيا * إلى ذروة المجد الأثيل على القدر وما قدره إلا ألوف بحكمة * إلى حد مرسوم الشريعة بالأمر بنا قال أهل الحل والعقد واكتفى * بنصهم المثبوت في صحف الزبر فإن تبغ ميقات الظهور فإنه * يكون بدور جامع مطلع الفجر بشمس تمد الكل من ضوء نورها * وجمع دراري الأوج فيها مع البدر وصل على المختار من آل هاشم * محمد المبعوث بالنهي والأمر عليه صلاة الله ما لاح بارق * وما أشرقت شمس الغزالة في الظهر وآل وأصحاب أولي الجود والتقى * صلاة وتسليما يدومان للحشر (1) وعن أبو هلال المصري أستاذ محي الدين:
إذا حكم النصارى في الفروج * وغالوا في البغال وفي السروج وذلت دولة الإسلام طرا * وصار الحكم في أيدي العلوج فقل للأعور الدجال هذا * زمانك إن عزمت على الخروج عن محبوب القلوب قطب الدين الأشكوري عن سعد الدين الحموي بيتا بالعربي يشعر بزمان قيام القائم (عج) الملك الخفي الجلي بالرمز العددي وهو هذا:
إذا بلغ الزمان عقيب صوم * ببسم الله فالمهدي قاما اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه.

1 - ينابيع المودة: 3 / 338 بتفاوت.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»