إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ٢ - الصفحة ١٢٥
فعند ذلك زوال ملك القوم وعند زواله خروج القائم (عليه السلام) (1).
(وفيه) عن أبي حمزة قلت لأبي جعفر (عليه السلام): خروج السفياني من المحتوم؟
قال (عليه السلام): نعم والنداء من المحتوم وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم واختلاف بني العباس في الدولة من المحتوم وقتل النفس الزكية محتوم وخروج القائم (عليه السلام) من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) محتوم قلت: وكيف يكون النداء؟
قال (عليه السلام): ينادي من السماء أول النهار ألا إن الحق مع علي وشيعته ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض: ألا إن الحق مع عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون (2).
(وفيه) عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم كلهم يدعو إلى نفسه (3).
(وفيه) عن علي (عليه السلام): بين يدي القائم (عليه السلام) موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم، فأما الموت الأحمر فالسيف وأما الموت الأبيض فالطاعون (4).
(وفيه) عن أبي جعفر (عليه السلام) لجابر الجعفي: الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها وما أراك تدرك ذلك: اختلاف بني العباس ومناد ينادي من السماء وخسف قرية من قرى الشام تسمى الخابية ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة واختلاف كثير عند ذلك في كل أرض حتى يخرب الشام ويكون سبب خرابها اجتماع ثلاث رايات فيها راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني (5).
(وفيه) عن سعيد بن جبير: إن السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها (6).
(وفيه) عنه (عليه السلام): السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم

١ - الإرشاد: ٢ / ٣٧٥.
٢ - الإرشاد: ٢ / ٣٧١.
٣ - الإرشاد ٢: ٣٧٢.
٤ - الإرشاد: ٢ / ٣٧٢.
٥ - الإرشاد: ٢ / ٣٧٢.
٦ - الإرشاد: ٢ / 373.
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»